وروى حديثاً عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لبلال عن صلاة الفجر:«يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دق نعليك بين يدي في الجنة» قال: ما عملت عملاً أرجى عندي من أني لم أتطهر طهوراً في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي (١) .
وروى أبو داود عن زيد بن خالد الجهني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«من توضأ فأحسن وضؤه ثم صلى ركعتين لا يسهوا فيها غفر له ما تقدم من ذنبة»(٢) .
وفي رواية عنده:«ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجه عليهما إلا وجبت له الجنة»(٣) والله أعلم.
* * *
(١) أخرجه البخاري (١/٣٨٦، رقم ١٠٩٨) . وأخرجه أيضا: مسلم (٤/١٩١٠، رقم ٢٤٥٨) ، وأحمد (٢/٤٣٩، رقم ٩٦٧٠) ، وابن خزيمة (٢/٢١٣، رقم ١٢٠٨) ، وابن حبان (١٥/٥٦٠، رقم ٧٠٨٥) . (٢) أخرجه أبو داود (١/٢٣٨، رقم ٩٠٥) ، والطيالسي (ص: ١٨٩، رقم ١٣٣١) ، وأحمد (٤/١١٧، رقم ١٧٠٩٥) ، وعبد بن حميد (١/١١٨، رقم ٢٨٠) ، والطبراني في الكبير (٥/٢٤٩، رقم ٥٢٤٢) ، والحاكم في المستدرك (١/٢٢٢، رقم ٤٥١) . (٣) أخرجه أبو داود (١/٤٣، رقم ١٦٩) ، وأحمد (٤/١٤٥، رقم ١٧٣٥٢) ، وابن حبان (٣/٣٢٥، رقم ١٠٥٠) .