يتعلق بهذا الحديث وهذه الآية فوائد كثيرة في الروح وغيره:
الفائدة الأولى:«الروح» تذكر وتؤنث فيقال: روح طيب، وروح طيبة.
الفائدة الثانية: تطلق «الروح» في القرآن وغيره على معان، تطلق ويراد بها: ملك له أحد عشر ألف جناح وألف وجه يسبح الله تعالى إلى يوم القيامة.
وتطلق ويراد بها: ملك له سبعون ألف لسان يسبح الله بها ويقدسه.
وتطلق ويراد بها: ملك رجلاه في الأرض السفلى، ورأسه عند قائمة العرش.
(١) قال الحافظ بن حجر في الفتح (١/٢٢٤) : قوله: «خرب» : جمع خربة ويقال بالعكس والخرب ضد العامر. قوله: «عسيب» : أي عصا من جريد النخل. قوله: «لا تسألوه لا يجيء» : لا تسألوه خشية أن يجيء فيه بشيء. قوله: «لنسألنه» جواب القسم المحذوف. قوله: «الروح» : الأكثر على أنهم سألوه عن حقيقة الروح الذي في الحيوان، وقيل: عن جبريل. وقيل: عن عيسى. وقيل: عن القرآن. وقيل: عن خلق عظيم روحاني. قوله: «هكذا في قراءتنا» أي قراءة الأعمش وليست هذه القراءة في السبعة بل ولا في المشهور من غيرها وقد أغفلها أبو عبيد في كتاب القراءات له من قراءة الأعمش والله أعلم.