قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «من قرأ القرآن وعمل به ألبس والده تاجاً يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيكم، فما ظنكم بالذي عمل بهذا» رواه أبو داود (١) .
وروي الدارمي عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال «اقرأ القرآن فإن الله لا يعذب قلباً وعى القرآن»(٢) .
وروى الدارمي عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال:«إن هذا القرآن مأدبة الله، فمن دخل فيه فهو آمن»(٣) .
وروى الدارمي عنه أيضاً:«من أحب القرآن فليبشر»(٤) .
وفي حديث «القرآن غنى لا فقر بعده، ولا غنى دونه»(٥) .
وعن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن
(١) أخرجه أبو داود في سننه (٢/٧٠، رقم ١٤٥٣) عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه. وأخرجه أيضاً: الحاكم في المستدرك (١/٧٥٦، رقم ٢٠٨٥) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. (٢) رواه الدارمي في سننه (٢/٥٢٤، رقم ٣٣١٩) عن أبي أمامة من قوله. ورواه أيضاً: البخاري في خلق أفعال العباد (ص: ٨٧) ، وابن أبي شيبة في المصنف (٦/١٣٣، رقم ٣٠٠٧٩) . (٣) رواه الدارمي في سننه (٢/٥٢٥، رقم ٣٣٢٢) عن عبد الله بن مسعود من قوله. (٤) أخرجه الدارمي في سننه (٢/٥٢٥، رقم ٣٣٢٣) عن عبد الله بن مسعود من قوله. وأخرجه أيضاً: ابن أبي شيبة في المصنف (٦/١٣٣، رقم ٣٠٠٨٠) . (٥) أخرجه أبو يعلى في مسنده (٥/١٥٩، رقم ٢٧٧٣) ، والقضاعي في مسند الشهاب (١/١٨٦، رقم ٢٧٦) ، والديلمي في مسند الفردوس (٣/٢٢٩، رقم ٤٦٧٧) عن أنس بن مالك مرفوعاً. قال المناوي في فيض القدير (٤/٥٣٥) رواه أبو يعلى وكذا الطبراني في الكبير، قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف، وبينه تلميذه الهيثمي فقال: فيه يزيد بن أبان الرقاشي وهو ضعيف. انظر مجمع الزوائد للهيثمي (٧/١٥٨) .