١ ـ قال في المصباح المنير:" العلم: اليقين، يقال علم يعلم إذا تيقن، وجاء بمعنى المعرفة أيضاً، كما جاءت بمعناه، ضُمِّن كل واحد معنى الآخر لاشتراكهما في كون كل واحد مسبوقاً بالجهل"(١)
٢ ـ وقال في القاموس:" علمه كسمعه، علماً بالكسر عرفه، وعلم هو في نفسه، ورجل عالم، وعليم، جمع علماء، وعلام، كجهال.."(٢)
[تعريف العلم في الاصطلاح:]
فد اختلف في العلم هل يُحدُّ أو لا؟
فقال بعضهم: إنه لا يحد لعسر تصوره، أو لأنه ضروري يحصل بمجرد التفات النفس إليه من غير نظر واكتساب.
وقيل: إنه يحد وعليه الأكثر، ومن الحدود التي قيلت فيه مااختاره صاحب الكوكب المنير وهو أنه:" صفة يميز المتصف بها بين الجواهر، والأجسام، والأعراض، والواجب، والممكن، والممتنع، تمييزاً جازماً مطاباً، لأي لا يحتمل النقيض "(٣) .