اعلم أنَّ القرآن العظيم كلام الله تعالى من أكبر عوامل التثبيت على الإيمان.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم نزل القرآن، فعلموا من القرآن وعلموا من السنة "(١).
وتلاوة القرآن من أفضل القربات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه "(٢).
وقال ابن مسعود رضي الله عنه (إن الله أنزل هذا القرآن ليعمل به فاتخذوا تلاوته عملاً) ولذلك اجتهد في تلاوة القرآن ليلك ونهارك.
(١) متفق عليه. أخرجه البخاري (٧٠٨٦) ك الفتن، باب إذا بقي في حثالة من الناس، ومسلم (١٤٣) ك الإيمان، باب رفع الأمانة والإيمان من بعض القلوب، وعرض الفتن على القلوب. (٢) أخرجه مسلم (٨٠٤) ك صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة.