فيُحسنُ القصدَ ويحررُ نيتَه ويستعينُ باللهِ في إيصالِ هذا النُّصحِ لمُبَلَّغه.
ثانيًا: أن تبدوَ أماراتُ حُسنِ قصدِه في تصرفاتِه، فلا يجرحُ الذواتِ ولا يفتري عليهم.
ثالثًا: أن يتجنبَ ما يثيرُ عنادَ المنصوحِ ويجعلُه يتمادى على الباطلِ.
رابعًا: أن يكون لطيفًا في نصحِه، ولو نَصَح بالإشارةِ قُدِّمت على العبارةِ، ولو كانت الكنايةُ تَفِي بالغرضِ قدمت على الصريحِ
(١) رواه الإمام أحمد في مسنده (٢/ ٢٥٢) وأبو داود (٣٤٦٠) ك: البيوع، باب: فضل الإقالة، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (٢٩٥٤). (٢) رواه مسلم (٥٥) ك: الإيمان، باب بيان أن الدين النَّصيحة.