له ذنوب ثمانين عاما» ، فقيل له: يا رسول الله؛ كيف الصلاة عليك؟ قال:
«قولوا: اللهمّ؛ صلّ على محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمّي، وتعقد واحدة»«١» ، وذكره ابن الجوزي في «الأحاديث الواهية»«٢» .
وفي أخرى:«من صلّى صلاة العصر من يوم الجمعة، فقال قبل أن يقوم من مكانه: اللهمّ؛ صلّ على محمد النبي الأمّي، وعلى آله وسلّم تسليما ثمانين مرة.. غفرت له ذنوب ثمانين عاما، وكتبت له عبادة ثمانين سنة»«٣» .
وفي أخرى:«من قال في يوم الجمعة بعد العصر: اللهم؛ صلّ على محمد النبي الأمي، وعلى آله وسلّم ثمانين مرة.. غفرت له ذنوب ثمانين عاما»«٤» .
وأخرج الديلمي:«من صلّى عليّ يوم الجمعة.. كانت شفاعة له عندي يوم القيامة»«٥» .
وفي لفظ آخر أخرجه أبو نعيم وقال: غريب، عن علي رضي الله تعالى عنه قال:«من صلّى على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة مئة مرة..
جاء يوم القيامة ومعه نور لو قسم ذلك النور بين الخلق كلهم.. لوسعهم» «٦» .
وفي أخرى بسند ضعيف:«من صلّى عليّ في يوم الجمعة ألف مرة.. لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة»«٧» .
(١) تاريخ بغداد (١٣/ ٤٦٣) . (٢) العلل المتناهية (١/ ٤٦٤) . (٣) عزاه الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص ٣٨١) لابن بشكوال من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. (٤) أخرجه ابن بشكوال في «القربة» (١١٤) . (٥) كذلك عزاه الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص ٣٧٨) للديلمي من حديث عائشة رضي الله عنها. (٦) حلية الأولياء (٨/ ٤٦) . (٧) عزاه الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص ٣٧٩) : لابن شاهين.