وفي رواية- في سندها مجهول- بعد «مئة» : «ومن صلّى عليّ مئة..
كتب الله بين عينيه براءة من النفاق، وبراءة من النار، وأسكنه الله يوم القيامة مع الشهداء» «١» .
وفي أخرى بعد «ألفا» : «ومن صلّى عليّ ألفا.. زاحمت كتفه كتفي على باب الجنة» ، قال الحافظ السخاوي:(ولم أقف على أصلها إلى الآن)«٢» .
وفي أخرى:«صلّوا عليّ؛ فإن الصلاة عليّ كفارة لكم وزكاة، فمن صلّى عليّ صلاة.. صلّى الله عليه عشرا»«٣» .
وفي أخرى:«فإن الصلاة عليّ درجة لكم» ، قال العراقي: سندها صحيح، وردّ بأن فيه علة وانقطاعا «٤» .
وفي أخرى عند الدارقطني:«البخيل من ذكرت عنده.. فلم يصلّ عليّ من صلّى عليّ ... » الحديث «٥» .
وصح:«من ذكرت عنده.. فليصلّ عليّ، ومن صلّى عليّ مرة..
صلّى الله عليه عشرا» «٦» .
وصحح الحاكم خبر: إن عبد الرحمن بن عوف رأى النبي صلى الله عليه وسلم وقد استقبل فخرّ ساجدا، فأطال السجود حتى ظن أنه توفّي، فدنا منه فرفع رأسه وقال:«من هذا؟» ، فسأله عن ذلك، فقال: «إن جبريل أتاني فبشرني فقال: إن الله عز وجل يقول: من صلّى عليك.. صليت عليه، ومن
- قال الشيخ مغلطاي: لا بأس به) . (١) أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٧٢٣١) . (٢) انظر «القول البديع» (ص ٢٤٢) . (٣) تقدم (ص ٨٠) . (٤) ذكره الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص ٢٣٤) من طريق أبي إسحاق السبيعي عن أنس وقال: (قال أبو حاتم: إن أبا إسحاق لا يصح له من أنس سماع، بل ولا رؤية) . (٥) عزاه الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص ٢٣٥) للدارقطني في «العلل» . (٦) أخرجه النسائي في «الكبرى» (٩٨٠٦) ، وفي «عمل اليوم والليلة» (٦١) .