وهل أُبيحَ (١) نساءُ الروم عن عُرُضٍ … للعرْبِ إلاَّ بأحْكام النُّبُواَّتِ
° وقولُه:
وما حَمْدي لآدمَ أو بَنيه … وأَشْهدُ أنَّ كلَّهم خَسِيسُ (٢)
° ومنَ ذلك أيضًا قولُه (٣):
أَفيقوا أفيِقوا يا غُواةُ فإنا … دِياناتكم مكرٌ مِن القُدَماءِ
قضى اللهُ فينا بالذي هو كائنٌ … فتَمَّ وضاعتْ حِكمةُ الحكماءِ
° ومن ذلك أيضًا قولُه:
صَرْفُ الزمانِ مُفَرِّقُ الإلفيْنِ … فاحْكُمْ إلهي بينَ ذاك وبيني
أنَهَيْتَ عن قتل النفوسِ تَعَمدًا … وبعَثْتَ أنت لقَبضِها ملَكَيْنِ؟!
وزعَمتَ أن لها معادًا ثانيًا … ما كان أغناها عن الحالَيْن؟!
° ومن ذلك أيضًا قولُه (٤):
ضحكْنا وكان الضحْك منا سَفاهةً … وحقَّ لسُكَّانِ البَسيطةِ أن يَبْكُوا
تُحَطِّمُنا الأيامُ حتى كأننا (٥) … زُجاج ولكنْ لا يَعودُ له سَبْكُ
° ومن ذلك أيضًا قولُه (٦):
أمور تسْتَخِفُّ بها حلومٌ … وما يَدْرِي الفتى لمن الثُّبورُ
كتابُ محمدٍ وكتابُ موسى … وإنْجيل ابن مَرْيَم والزَّبورُ
(١) وفي نسخة: أُبيحت.(٢) في "اللزوميات" (٢/ ١٨).(٣) في "اللزوميات" (١/ ٦٤).(٤) في "اللزوميات" (٢/ ١٤٣).(٥) في الديوان: يحطمنا ريب الزمان كأننا.(٦) في "اللزوميات" (١/ ٣٢٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute