فَضَرَّجها من نَجيع الدِّمَا ....... ء بعدو الهدو فلم يَحْرَجِ (٢)
فأورَدَك اللهُ بَرْدَ الجِنان ....... جَذْلَانَ في نعمة المَوْلَجِ
° فلله درُّ عميرٍ من غيورٍ على رسوله - صلى الله عليه وسلم - .. وقد رُوي أنه قتل أخته؛ لأنها شتمت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - (٣).
* * *
(١) العَوْلة: المَرَّة من العويل؛ وهو: البكاء مع ارتفاع الصوت. تجي: تجيء. (٢) ضرّجها: لطَّخها. النجيع هنا: الكثير .. بعد الهدو: بعد ساعة من الليل. لم يحرج: هو من الحرج وهو الإثم. وفي "مغازي الواقدي" (١/ ١٧٤). فضرّجها من نجيع الدماء ...... قُبيل الصباح ولم يحرج وذكر الواقدى أن حسان بن ثابت قال هذه القصيدة يمدح عمير بن عدي لقتله عصماء. (٣) "الاستيعاب" (٣/ ١٢١٧).