قال الحافظ الذهبي:"عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الجنة لتزخرف لرمضان من رأس الحول إلى الحول المقبل، فإذا كان أول يوم من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش، فشققت ورق الجنة عن الحور العين، فقلن: يا رب؛ اجعل لنا من عبادك أزواجًا، وتقر بهم أعيننا وقر أعينهم بنا" (٢)، قال الفقيه نصر: تفرد به الوليد بن الوليد العبسي وقد تركوه.
قلت: وهَّاه الدارقطني، وقوَّاه أبو حاتم" (٣).
"حديث زياد بن الحارث الصدائي -رضي الله عنه - قال: "أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أن أؤذن في صلاة الفجر، فأذنت فأراد بلال أن يقيم، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: إن أخا صداء قد أذن، ومن أذن فهو يقيم"، رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، قال الترمذي: إنما نعرفه من حديث الإفريقي، وهو ضعيف عند أهل الحديث. وحسَّنه الحازمي، وقوَّاه العقيلي وابن الجوزي"(٤).
قال الزيلعي:"فحديث أبي هريرة أخرجه الترمذي عن عثمان بن محمد الأخنس عن المقبري عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما بين المشرق والمغرب قبلة" (٥) انتهى، وقال: حديث حسن صحيح. وتكلم فيه أحمد وقواه البخاري"(٦).
وقال ابن عبد الهادي: "وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال
(١) انظر: "مجمع الزوائد" (٧/ ٢٦٣). (٢) أخرجه ابن خزيمة في صحيحه: (٣/ ١٩٠)، وأخرجه الطبراني في المعجم الأوسط: (٧/ ٤٤)، وأبو يعلى في مسنده: (٩/ ١٨٠). (٣) انظر: "تذكرة الحفاظ" (٣/ ١١٠٨). (٤) نظر: "خلاصة البدر المنير": (١/ ١٠٥). (٥) أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٢/ ٩٦)، والترمذي (٢/ ١٧١) وابن ماجه (١/ ٣٢٣). (٦) انظر: "نصب الراية": (١/ ٣٠٣).