فلا هو في الدنيا مضيع نصيبه ... ولا عَرَضُ الدنيا عن الدين شاغله)) انتهى (١)
٥ - سُبْحَة الجُنيد المتوفى سنة ٢٩٧ - رحمه الله تعالى - والإِنكار عليه (٢): ذكر القاضي أبو العباس أحمد بن خلكان في: ((وفيات الأعيان)): ((أنه رؤي في يد أبي القاسم الجنيد بن محمد المتوفى سنة ٢٩٧ - رحمه الله - يوماً سُبْحَة فقيل له: أنت مع شرفك تأخذ بيدك سُبْحَة, قال: طريق وصلتُ به إلى ربي لا أفارقه)). انتهى.
٦ - أثمن مسبحة عُرفَتْ في الإِسلام (٣): هي مسبحة ((زيدان)) قهرمانة, أم المقتدر العباسي, ويقال: بل هي:
(١) انظر: حكم الانتماء: ص / ٥ - ٦. (٢) الرسالة القشيرية: ص / ١٩. المنحة: الحاوي: ٢/ ١٤٤. مدارج السالكين: ٣/ ١٢٠. الفكر السامي: ٢/ ٥٤. (٣) انظر: مجلة الوعي الإسلامي. عدد / ١٤٠ لعام ١٣٩٦ مقال مصطفى الشهابي.