وقد نثر التوديعُ من كلِّ مقلةٍ … على كل خدٍّ لؤلؤاً لم يثقّبِ
المصراع الثاني من البيت الأول من قصيدة لامرئ القيس بن حجر الكندي واسمه حندج (٥)، والحندجة: الرملة الصغيرة (٦). وأول القصيدة:
(١) في الأصل: «من الذنب»، والوجه ما أثبت من الديوان ٣٦٤. (٢) في الديوان: «غير صد التعتب». (٣) ديوان أسامة ٦٠ ومسالك الأبصار ج ١٠ ص ٥٠ مصورة دار الكتب المصرية. المحصب: موضع رمى الجمار بمنى. (٤) في الديوان والمسالك: «وشعبهم». (٥) عرف امرؤ القيس بلقبه هذا: امرؤ القيس. واسمه جندح بن حجر بن عمرو ابن الحارث. ويكنى أبا وهب وأبا الحارث، ويلقب أيضا بذى القروح. والقيس في اللغة: الشدة وقيل هو اسم صنم، قالوا: ولهذا كان يكره الأصمعي أن تروى:
• يا امرأ القيس فانزل … وكان يرويه: «يا امرأ اللّه». شرح أبى بكر لديوان امرئ القيس. (٦) وقيل الرملة العظيمة؛ وقيل رملة طيبة تنبت ألوانا من النبات.