مناسبات, فدل ذلك على أهميته أهمية بالغة مع سنة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
٤ - أهمية الصلاة؛ لأنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين؛ ولهذا أوصى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - عند موته أثناء الغرغرة.
٥ - القيام بحقوق المماليك والخدم ومن كان تحت الولاية؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أوصى بذلك، فقال:((الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم)).
٦ - فضل أسامة بن زيد؛ حيث أمَّره النبي - صلى الله عليه وسلم - على جيش عظيم فيه الكثير من المهاجرين والأنصار, وأوصى بإنفاذ جيشه (١).
٧ - فضل أبي بكر حيث أنفذ وصية رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - في جيش أسامة فبعثه؛ لقوله تعالى:{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}(٢).
٨ - فضل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - حيث أنفذ وصية رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - في إخراج المشركين من جزيرة العرب.
(١) انظر: فتح الباري ٨/ ١٣٤ - ١٣٥ و٩/ ٦٧. (٢) سورة النور، الآية: ٦٣.