وقال:((لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أَوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم)) (٣).
وسئل - صلى الله عليه وسلم -: أي الإسلام خير؟ فقال:((تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف)) (٤).
ويقول:((مَثَل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) (٥).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((من لا يرحَم لا يُرحم)) (٦).
وقال:((من لا يرحم الناس لا يرحمه اللَّه - عز وجل -)) (٧).
(١) الديباج والإستبرق: صنفان من الحرير. انظر: فتح الباري، ١٠/ ٣٠٧. (٢) البخاري مع الفتح، في كتاب الجنائز، باب الأمر باتباع الجنائز، ٣/ ١١٢ (رقم ١٢٣٩)، ٥/ ٩٩، ٩/ ٢٤٠، ١٠/ ٩٦، وانظر مواضع الحديث في البخاري مع فتح الباري، ٣/ ١١٢. (٣) مسلم، في كتاب الإيمان، باب بيان أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون، ١/ ٧٤، (رقم ٥٤). (٤) البخاري مع الفتح في كتاب الإيمان، باب إطعام الطعام من الإسلام، ١/ ٥٥، (رقم ١٢)، ومسلم في الإيمان باب بيان تفاضل الإسلام، ١/ ٦٥، (رقم ٣٩). (٥) البخاري مع الفتح، كتاب الأدب، باب رحمة الناس والبهائم، ١٠/ ٤٣٨، (رقم ٦٠١١)، ومسلم في كتاب البر والصلة، باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم، ٤/ ٢٠٠٠، (رقم ٢٥٨٦). (٦) البخاري مع الفتح، كتاب الأدب، باب رحمة الناس والبهائم، ١٠/ ٤٣٨، (رقم ٦٠١٣)، ومسلم، كتاب الفضائل، باب رحمته - صلى الله عليه وسلم - الصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك، ٤/ ١٨٠٩، (رقم ٢٣١٩). (٧) مسلم، في كتاب الفضائل، الباب السابق، ٤/ ١٨٠٩.