ويصلي فيه ركعتين، لفعله - صلى الله عليه وسلم - (١).
٣٢ - يُستحبّ للمسافر إذا قدم من سفر أن يتلطّف بالوِلْدَان من أهل بيته وجيرانه ويحسن إليهم إذا استقبلوه، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما (٢)، ولحديث عبد الله بن جعفر - رضي الله عنه - (٣).
٣٣ - تستحبّ الهدية، لما فيها من تطييب القلوب وإزالة الشحناء، ويُستحبّ قبولها، والإثابة عليها، ويكره ردها لغير مانع شرعي، ولهذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((تهادوا تحابوا)) (٤).
٣٤ - إذا قدم المسافر إلى بلده استُحبّت المعانقة؛ لما ثبت عن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قال أنس - رضي الله عنه -: ((كانوا إذا تلاقوا تصافحوا، وإذا قدموا من سفر تعانقوا)) (٥).
٣٥ - يُستحبّ جمع الأصحاب وإطعامهم عند القدوم من السفر؛ لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم - (٦).
(١) أخرجه البخاري بعد الحديث رقم ٤٤٣، ومسلم، برقم ٧١٦. (٢) أخرجه البخاري، برقم ١٧٩٨، ورقم ٥٩٦٥. (٣) أخرجه مسلم، برقم ٦٧ - (٢٤٢٨)، وأبو داود، برقم ٢٥٦٦،وابن ماجه، برقم ٣٧٧٣. (٤) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، ٦/ ١٦٩ والبخاري في الأدب المفرد، ص ٢٠٨، برقم ٥٩٤، وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير: ((إسناده حسن))، ٣/ ٧٠، وانظر: إرواء الغليل، برقم ١٦٠١. (٥) الطبراني في الأوسط [مجمع البحرين في زوائد المعجمين]، ٥/ ٢٦٢، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد، ٨/ ٣٦، وقال: ((رجاله رجال الصحيح)). (٦) البخاري، برقم ٣٠٨٩، ومسلم مختصراً، برقم ٧٢ - (٧١٥).