٢ - في بدر، قال اللَّه تعالى:{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ}(٢).
٣ - في أُحدٍ، قاتل جبريل وميكائيل - عليهما السلام - عن يمين النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن يساره (٣).
٤ - في الخندق، قال اللَّه - عز وجل -: {إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا}(٤).
٥ - في غزوة بني قُريظة، جاء جبريل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أن وضع السلاح من غزوة الخندق واغتسل، فقال له جبريل: قد وضعت السلاح؟ واللَّه ما وضعناه فاخرج إليهم، فسأله النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إلى أين))؟ فأشار إلى بني قريظة، فخرج - صلى الله عليه وسلم -، ونصره اللَّه عليهم (٥).
(١) سورة التوبة، الآية: ٤٠. (٢) سورة الأنفال، الآية: ٩. (٣) البخاري مع الفتح، كتاب المغازي، باب: إذ همت طائفتان ... ، ٧/ ٣٥٨، (رقم ٤٠٥٤)، ومسلم في كتاب الفضائل، باب قتال جبريل وميكائيل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد، ٤/ ١٨٠٢، (رقم ٢٣٠٦). (٤) سورة الأحزاب، الآية: ٩. (٥) البخاري مع الفتح، كتاب المغازي، باب مرجع النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأحزاب، ٧/ ٤٠٧، (رقم ٤١١٧)، ومسلم، كتاب الجهاد، باب جواز قتال من نقض العهد، ٣/ ١٣٨٩، (رقم ١٧٦٩).