ثالثًا:((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد [يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير] (١) وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا مُعطيَ لما منعتَ [ولا رادّ لما قضيتَ](٢) ولا ينفع ذا الجدِّ منك الجدُّ))؛ لحديث المغيرة - رضي الله عنه - فعن ورَّاد مولى المغيرة بن شعبة قال: كتب المغيرة إلى معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول دبر كل صلاة إذا سلم:((لا إله إلا الله وحده لا شريك له ... )) الحديث (٣).
(١) هذه الزيادة بين المعقوفين للطبراني في المعجم الكبير، ٢٠/ ٣٩٢، برقم ٩٢٦، قال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ١٠/ ١٠٣ ((ورواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح)). (٢) هذه الزيادة بين المعقوفين، لعبد بن حميد في مسنده، ص١٥٠ - ١٥١، رقم ٣٩١، وانظر نيل الأوطار، ٢/ ١٠٠. وسمعت الإمام ابن باز - رحمه الله - يقول: ((ثبتت هذه الزيادة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -)). (٣) متفق عليه: البخاري، كتاب الدعوات، باب الدعاء، برقم ٦٣٣٠، ومسلم، كتاب المساجد، باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته، برقم ٥٩٣.