وعن أبي هريرة أو أبي سعيد (١) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن لله عتقاء في كل يومٍ وليلة، لكل عبد منهم دعوةٌ مستجابة)) (٢)، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:((يعني في رمضان)) (٣)، ولفظ البزار عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة - يعني في رمضان - وإن لكل مسلم في يوم وليلة دعوةً مستجابةً)) (٤).
وعن جابر - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن لله - عز وجل - عند كل فطر عتقاء وذلك في كل ليلة)) (٥).
(١) هو شك من الراوي الأعمش: مسند أحمد، برقم ٧٤٥٠، ١٢/ ٤٢٠. (٢) أحمد، ١٢/ ٤٢٠، برقم ٧٤٥٠، وقال محققو المسند، ١٢/ ٤٢٠: ((إسناده صحيح على شرط الشيخين، والشك في صحابي الحديث لا يضر)). (٣) أطراف المسند لابن حجر، ٧/ ٢٠٣، وذكره محققو المسند، ١٢/ ٤٢٠. (٤) البراز في كشف الأستار، برقم ٩٦٢، وذكره الحافظ ابن حجر في مختصر زوائد مسند البراز على الكتب الستة ومسند أحمد، برقم ٦٦٤، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، ١/ ٥٨٦: ((صحيح لغيره)). (٥) ابن ماجه، كتاب الصيام، باب ما جاء في فضل شهر رمضان، برقم ١٦٤٣، وقال الألباني في صحيح ابن ماجه، ٢/ ٥٩: ((حسن صحيح)).