وزاد البخاري في الأدب المفرد موقوفاً على ابن عباس رضي الله عنهما:(( ... وكل رحم آتية يوم القيامة أمام صاحبها تشهد له بصلة إن كان وصلها، وعليه بقطيعة إن كان قطعها)) (٢).
٣ - صلة الأرحام من أول الأمور المهمة التي دعا إليها النبي - صلى الله عليه وسلم - في أول بعثته، ففي حديث سفيان ابن حرب: أن هرقل عظيم الروم قال له حينما سأله عن رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم - ((ماذا يأمركم؟ قال: أبو سفيان: قلت: يقول: ((اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً،
(١) أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي (٤/ ١٦١)، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم ٢٧٧. (٢) الأدب المفرد ص (٣٩)، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد (ص٥٦)، وقال في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم ٢٧٧ في هذه الزيادة: ((وهذا سند على شرط البخاري في صحيحه، ولكنه موقوف بيد أن من رفعه ثقة حجة وهو الإمام الطيالسي وزيادة الثقة مقبولة)).