ثلاثاً. قالوا: بلى يا رسول الله، قال:((الإشراك بالله، وعقوق الوالدين)) وجلس وكان متكئاً, فقال:((ألا وقول الزور)) فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت (١).
وعن عمير بن قتادة الليثي، أن رجلاً قال: يا رسول الله! ما الكبائر؟ فقال:((هن تسع ... فذكر معناه [أي معنى حديث أبي هريرة المتفق عليه في السبع الموبقات] (٢) وزاد: ((وعقوق الوالدين،
(١) متفق عليه: البخاري، كتاب الشهادات، باب ما قيل في شهادة الزور (٢/ ٢٠٤)، برقم ٢٦٥٤، ومسلم، كتاب الإيمان، باب الكبائر وأكبرها (١/ ٩١)، برقم ٨٧. (٢) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: البخاري، كتاب الوصايا، باب قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} [النساء: ١٠] برقم ٢٧٦٦، ومسلم، كتاب الإيمان، باب الكبائر وأكبرها، برقم ٨٩، ولفظه: ((اجتنبوا السبع الموبقات)) قيل: يا رسول الله وما هنَّ؟ قال: ((الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم= = والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات)).