* أما الذكر: فهو التخلص من الغفلة والنسيان (١)؛ ولهذا قال الله تعالى:{وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ}(٢)، ولم يقل ولا تكن من الناسين؛ لأن النسيان لا يدخل تحت التكليف فلا ينهى عنه؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان، وما استكرهوا عليه)) (٣).
وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:((إن الله تجاوز لي عن أمتي: الخطأ, والنسيان, وما استكرهوا عليه)) (٤).
(١) مدارج السالكين، ٢/ ٤٣٤. (٢) سورة الأعراف، الآية: ٢٠٥. (٣) ابن ماجه، كتاب الطلاق، باب طلاق المكره والناسي، برقم ٢٠٤٥، عن ابن عباس رضي الله عنهما، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، ٢/ ١٧٨. (٤) ابن ماجه، كتاب الطلاق، باب طلاق المكره والناسي، برقم ٢٠٤٣، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، ٢/ ١٧٨.