عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له:((رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد)) (١).
[٢٥ - سياحة أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - الجهاد في سبيل الله:]
عن أبي أمامة - رضي الله عنه - أن رجلاً قال: يا رسول الله، ائذن لي في السياحة، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله - عز وجل -)) (٢)، عندما كان الإسلام لا يأمر بالذهاب في الأرض، ومفارقة الوطن والأحباب قهرًا للنفس بمفارقة المألوف، وهجر المباحات بيّن النبي عليه الصلاة والسلام:((أن الإسلام دين الحياة والجهاد في سبيل الله في هذه الأرض، ولن يعدم المسلم بابًا من أبوابه)) (٣).
[٢٦ - الرمي بسهم في سبيل الله يعدل إعتاق رقبة:]
عن أبي نجيح عمرو بن عبسة السلمي - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
(١) الترمذي، كتاب الإيمان، باب ما جاء أن الحياء من الإيمان، برقم ٢٦١٦، وابن ماجه، كتاب الفتن، باب كف اللسان في الفتنة، برقم ٣٩٧٣، وأحمد، ٥/ ٢٣٠، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، ٢/ ٣٥٩، وإرواء الغليل، برقم ٤١٣، ٢/ ١٣٨. (٢) أبو داود، كتاب الجهاد، باب في النهي عن السياحة، برقم ٢٤٨٦، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ٢/ ٤٧٢. (٣) انظر: دليل الراغبين إلى رياض الصالحين، ص٦٥٢.