(١) أبو مريم الثقفي: قال أبو حاتم وابن حبان، هو قيس المدائني. وقال النسائي الحنفي ثقة. وقال ابن حجر: ((الذي يظهر لي أن النسائي وهم في قوله إن أبا مريم الحنفي يسمى قيسا. والصواب أن الذي يسمى قيساً هو أبو مريم الثقفي ... )) وقال الدارقطني: أبو مريم الثقفي عن عمار مجهول. وبه قال ابن حجر. تهذيب الكمال ٣٤/٢٨٢ تهذيب التهذيب ١٢/٢٥٢، لسان الميزان ٧/٤٨٢، الجرح والتعديل ٧/١٠٦، الثقات ٥/٣١٤. (٢) حديث ضعيف جداً، في إسناده علي بن الحزور الكوفي وهو متروك. وسعيد بن محمد الوراق ضعيف. كما أن فيه أبا مريم الثقفي وهو مجهول. أخرجه الحسن بن عرفة في جزئه ص ٤٦ رقم (٨) ، وقد دخل ابن الطيوري من طريقه وأخرجه أحمد في فضائل الصحابة ٢/٦٨٠- رقم: ١١٦٢، والحاكم في المستدرك ٣/١٣٥، وابن عدي في الكامل ٥/١٨٣٢، وابن الجوزي في العلل ١/٢٤٢ كلهم من طريق سعيد الوراق به. وقال الحاكم: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبي بقوله: سعيد وعلي متروكان. وقال ابن الجوزي: لا يصح. وقال الذهبي بعد ما ذكره: هذا باطل. الميزان ٣/١١٨. (٣) عاصم: هو ابن بهدلة، وهو ابن أبي النجود أبو بكر الأسدي. مات سنة ثمان وعشرين ومائة. قال ابن سعد: كان ثقة إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه. وقال أحمد: كان خيراً ثقة، والأعمش أحفظ منه. وقال ابن معين: لا بأس به. وقال العجلي: كان ثقة. ووثقه أبو زرعة. وقال أبو حاتم: عندي محل الصدق صالح الحديث، وليس محله أن يقال هو ثقة، ولم يكن بالحافظ. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال الدارقطني: في حفظه شيء. وقال ابن حجر: صدوق له أوهام. تهذيب الكمال ١٣/٤٧٣- رقم: ٣٠٠٢، تهذيب التهذيب ٥/٣٥- رقم: ٦٧، الجرح والتعديل ٦/٣٤٠- رقم: ١٨٨٧، التقريب ١/٢٨٥- رقم: ٣٠٥٤.