الأصمعي (١) ، عن أبي عون (٢) ، عن ابن سيرين، قال:((كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ الْفَأْلَ، وَيَكْرَهُونَ الطِّيَرَةَ، فَقُلْتُ لاِبْنِ عَوْنٍ: يَا أَبَا عَوْنٍ، مَا الْفَأْلُ؟ قَالَ: أَنْ تكُونَ مَرِيضاً فَتَسْمَعُ يَا سَالِمُ، أَوْ بَاغِيَ حَاجَةٍ فَتَسْمَعُ يَا وَاجِدُ)) (٣) .
٨٠١ - أخبرنا أحمد، أخبرنا أحمد بن مروان المالكي، حدثنا سليمان بن الحسن بن النضر (٤) ، قال: سمعت بشر بن الحارث يقول: ((مَنْ أَرَادَ أَنْ يُذٍٍٍٍٍٍٍِِِِِِِِِِِِِِلَّ نَفْسَهُ، فَلْيُدْخِِِِِِِِلْ يَدَهُ فِي قَصْعَةِ غَيْرِهِ)) (٥) .
(١) الأصمعي: عبد الملك بن قريب. (٢) أبو عون: هو عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنِ بْنِ أرطبان البصري. ثقة ثبت فاضل من أقران أيوب في العلم والعمل والسن. من السادسة. مات سنة خمسين ومائة على الصحيح. التقريب ١/٣١٧- رقم: ٣٥١٩. (٣) في إسناده محمد بن علي المدائني، وإبراهيم بن ميمون الصوّاف لم أجد لهما ترجمة. أخرجه ابن عبد البر في التمهيد: ٢٤/٧٢- ٧٣، و١٩٢. (٤) سليمان بن الحسن بن النضر: أبو أيوب العطار البصري الحنفي. قال حمزة بن يوسف في "سؤالاته للدارقطني رقم: ٢٩٤: سألت أبا محمد بن غلام الزهري عن سليمان بن الحسن أبي أيوب العطار فقال: ثقة. (٥) في إسناده إنقطاع بين أحمد العتيقي وأحمد بن مروان المالكي. ذكره محقق المجالسة برقم (١٦) . أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء: ٨/٣٤٤، من طريق أحمد بن الصلت عن بشر بن الحارث به نحوه، ولفظه: ((من أراد أن يكون عزيزاً في الدنيا، سليما في الآخرة، فلا يحد، ولا يشهد، ولا يؤم قوما، ولا يأكل لأحد طعاما)) .