الغَيْثُ: هو المُحْييِ بإذْنِ اللْهِ، وَكَذَلِكَ الحَيَا، مَقْصُوْرٌ، هُوَ الذِي تَحْيَا بِهِ الأرْضُ، والمال. يقال: فيه إحياء الناس (٦). وَالجَدَا: المطرُ العامُ، وهو مقصورٌ وَمِنْهُ أُخِذَ جَدَى العَطِيَّةِ وَالجَدْوَى. وَالطَّبَقُ
= أحمد في المسند ٤/ ٢٣٥، ٢٣٦، من حديث كعب أيضاً. وأخرجوه جميعاً مختصراً. والحديث بطوله في مجمع الزوائد ٢/ ٢١٢ من حديث أنس بن مالك بزيادة: "اللهم أنزل علينا من السماء ماء طهوراً، فأحيِ به بلدة ميتة، واسقه ما خلقت أنعاماً وأناسي كثيراً. قال: فما برحوا حتى أقبل قزع من السحاب فالتأم بعضه إلى بعض، ثم أمطرت عليهم سبعة أيام ولياليهن، لا تقلع عن المدينة" -قلت فذكر الحديث بنحو ما في الصحيح- رواه الطبراني في الأوسط. وفيه مجاشع بن عمرو.