وَفِي أسمَائِهِ "العَلِيْمُ" وَمِنْ صِفَتِهِ العِلْم؛ فَلَا يَجُوزُ قياسه (٥) عليه أن يسمى "عارفاً" لما تقتضيه المعرفة من تقديمِ الأسبابِ التي بِهَا يُتَوَصَّلُ (٦) إلَى عِلْمِ الشيْءِ. وَكَذَلِكَ لَا يُوْصَفُ بِالعَاقِلِ. وَهَذَا
(١) في (م): "وإنما " وفي (ظ ٢): "فأما". (٢) في (م): "فرس" بدون واو العطف. (٣) في (م) و (ظ ٢): "فلا". (٤) في (م): "عز وجل". (٥) في (م) و (ظ ٢): "قياساً". (٦) في (م): "التي يوصل بها".