١٧٣ - روى الاعمش عن أبي سفيان عن جابر - رضي الله عنه - قال:((استاذنت الحمى على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: من هذه؟ قالت ام ملدم، قال: فامر بها إلى أهل قباء فلقوا منها ما يعلم الله فاتوه فشكوا ذلك اليه فقال: ما شئتم. أن شئتم أن ادعو الله لكم فيكشفها عنكم، وان شئتم أن تكون لكم طهورا، قالوا: يا رسول الله أو تفعل؟ قال: نعم، قالوا: فدعها)).
من طرق عن الاعمش بهذا الاسناد (١). وأبو سفيان: هو طلحة بن نافع الواسطي: صدوق (٢)، روى له البخاري مقرونا، وحديثه عن جابر صحيفة (٣). واحاديث الاعمش منه مستقيمة، فلا تضر عنعنه الاعمش عنه. ولما انفرد أبو سفيان ولم يتابع فحديثه حسن.
*اورده "الهيثمي" -في المجمع- ٢/ ٣٠٥، وقال:- "رواه أحمد وأبو يعلى ورجال أحمد رجال الصحيح".
١٧٤ - روى محمد بن مطرف عن أبي الحصين عن أبي صالح الاشعري عن أبي امامة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:((الحمى من كير جهنم فما أصاب المؤمن منها كان حظه من النار)).