مع يائه ورا الكفور فارفعا ... صدّق خفّف بيّنات اجمعا
ش- أمر بخفض «الميم» من «أليم» فى قوله تعالى هنا، وفى سورة الشريعة «لَهُمْ عَذابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ».
وأمر بجمع «مسكنهم» فى قوله تعالى: «لقد كان لسبإ فى مساكنهمو آية» أى بفتح السين، وألف بعدها، وكسر النون، ثم أمر بقراءة قوله تعالى:«وهل يجازى إلّا الكفور» بالتجهيل فى «نجازى» مع الياء أى بياء مضمومة، فى مكان النون المضمومة، وفتح الزاى، وألف بعدها، ورفع راء «الكفور»، ولا يخفى أن «يجازى» من ذوات الياء فلورش فيه الفتح، والتقليل.
ثم أمر بتخفيف صاد «صدق» فى قوله تعالى: «ولقد صدق عليهموا إبليس ظنّه فاتّبعوه»، وأيضا أمر بقراءة قوله تعالى فى فاطر:«فهم على بيّنات منه» بالجمع أى بإثبات ألف بعد نون، ولا يخفى أن الوقف عليه يكون بالتاء.