ومن شواهد الاعتماد على الكتاب، الخلافُ على الَّليث بن سعد في حديث، أهو عن سعد بن مالك مرفوعاً أم سعيد بن أبي سعيد مرسلاً؟ قال أبو زرعة:«في كتاب الليث في أصله: سعيد بن أبي سعيد، ولكنْ لُقِّنَ بالعراق: عن سعد»(٢) .
وقال يزيد بن هارون:«أدركت البصرة وإذا اختلفوا في حديث، نطقوا بكتاب عبد الوارث»(٣) .
وقال منصور:«قلت لإبراهم النخعي: مالسالم بن أبي الجعد أتمَّ حديثاً منك؟ قال: لأنه كان يكتب»(٤) .
وقال أبو حاتم:«وأما الحفَّاظ وأصحاب الكتب فكانوا يميِّزون كلام الزُّهري من الحديث»(٥) .
وقال أيضاً مرجحاً بالكتاب:«مالك صاحب كتاب»(٦) .
وهذا أحمد يرجِّح بسبب الكتابة.
قال أبو طالب لأحمد: «من أحبُّ إليك، يونس أو إسرائيل في أبي