٣- حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُلُوسِيُّ، عن (١) يَحْيَى بْنِ حَمَّادٍ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، ثنا الْعَلَاءُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ [بن] (٢) قُعَيْسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَرَجَ كَانَ آخِرُ عَهْدِهِ فَاطِمَةَ وَإِذَا رَجَعَ كَانَ أَوَّلُ عَهْدِهِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ فَلَمَّا رَجَعَ مِنْ غَزْوَةَ تَبُوكَ وَمعَهُ عَلِيُّ وَقَدِ اشْتَرَتْ مُقَيْنَعَةً وَصَبَغَتْهَا بِزَعْفَرَانٍ وَعَلَّقَتْ عَلَى بَابِهَا سِتْرًا وَأَلْقَتْ فِي بَيْتِهَا بِسَاطًا فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَعَ فَأَتَى الْمَنْزِلَ فَقَعَدَ فِيهِ فَأَرْسَلَتْ إِلَى بِلَالٍ فَقَالَتِ: اذْهَبْ فَانْظُرْهُ مَا رَدَّهُ عَنْ بَابِي؟ ، فَأَتَاهُ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ: إِنِّى رَأَيْتُهَا صَنَعَتْ كَذَا وَكَذَا، فَأَتَاهَا وأَخْبَرَهَا (٣) فَهَتَكَتِ السِّتْرَ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْدَثَتْهُ وَأَلْقَتْ مَا عَلَيْهَا وَلَبِسَتْ أَطْمَارَهَا فَأَخْبَرَهُ فَجَاءَ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهَا فَقَالَ: كَذَاك فكُونِي فِدَاكِ أَبِي وَأُمِّي.
(١) [[في طبعة الحويني: حدثنا.]](٢) [[زيادة من طبعة الحويني.]](٣) [[في طبعة الحويني: فأخبرها.]]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute