١٢ - اتفق الإمامان في توجيه الفرق بين التقديم والتأخير في قوله تعالى:{ومَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ}(١)، وقوله تعالى:{لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ}(٢).
١٣ - تكرار (أنزلنا) في قوله تعالى: {سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}(٣)، وقد نقل الإمام الألوسي رأي الإمام الرازي بقوله (قال الإمام)، وذكر رأيًا آخر أيضًا (٤).
١٤ - اتفق الإمامان في توجيه الفرق بين التقديم والتأخير في قوله تعالى:{فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ}(٥)، وقوله تعالى:{سبحوه بُكْرَةً وَأَصِيلاً}(٦)، وقد نقل الإمام الألوسي رأي الإمام الرازي بقوله:(قال الإمام)(٧).
١٥ - عند توجيه الإمام الألوسي للفرق بين التقديم والتأخير في قوله تعالى:{هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}(٨)، وقوله تعالى:{أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا * وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا * وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا}(٩) أطال التوجيه جدًا، وذكر العديد من الآراء من بينها رأي الإمام الرازي (١٠).
(١) سورة يونس، الآية: (٦١). (٢) سورة سبأ، الآية: (٣). ويُنظر نص المسألة: التفسير الكبير، (١٧/ ١٢٩)، روح المعاني، (٦/ ١٣٧). (٣) سورة النور، الآية: (١). (٤) يُنظر نص المسألة: التفسير الكبير، (٢٣/ ١٣١)، روح المعاني، (٩/ ٢٧٥). (٥) سورة الروم، الآية: (١٧). (٦) سورة الأحزاب، الآية: (٤٢). (٧) يُنظر نص المسألة: التفسير الكبير، (٢٥/ ١٠٨)، روح المعاني، (١١/ ٣٠). (٨) سورة البقرة، الآية: (٢٩). (٩) سورة النازعات، الآيات: (٢٧ - ٣٠). (١٠) يُنظر نص المسألة: التفسير الكبير، (٢/ ١٧٠)، روح المعاني، (١٢/ ٣٥٧).