وعنده في رواية شعيب، عنه: رأيتُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- افتتح التكبيرَ في الصلاة، فرفع يدَيه حين يكبِّرُ حتى جعلَهما حذوَ منكبَيه (١).
وفي رواية ابن جُريج عنه: إذا قام إلى الصلاة رفع يدَيه حتى تكونا حذوَ منكبَيه، ثم كبَّر (٢).
وكذلك في رواية يونس: حتى تكونا حذوَ منكبَيه، ثم كبَّر (٣).
وكلاهما عند مسلم.
١٩٥ - وعند البُخاري، عن نافع: أن ابنَ عمرَ: كان إذا دخل في الصلاة كبَّر ورفع يدَيه، وإذا ركع رفع يدَيه، وإذا قال: سمع اللَّهُ لمن حمدَه رفع يدَيه، وإذا قام من الركعتين رفع يدَيه، ورفع ذلك ابنُ عمرَ إلى النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٤).
١٩٦ - وعند مسلم من حديث مالك بن الحُوَيرث: أن رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا كبَّر رفع يدَيه حتى يُحاذيَ بهما أُذنيَه، الحديث (٥).
١٩٧ - وعنده من رواية وائل بن حُجْر، بعد ذكر رفع اليدَينِ: ثم التحفَ بثوبه، ثم وضع يدَه اليمنى على اليسرى. وفيه: فلما سجد سجد بين كفَّيه (٦).
(١) رواه البخاري (٧٠٥). (٢) رواه مسلم (٣٩٠). (٣) رواه مسلم (٣٩٠). (٤) رواه البخاري (٧٠٦). (٥) رواه مسلم (٣٩١). (٦) رواه مسلم (٤٠١).