قال ابن منظور:((بدع الشيء يبدعه بدعاً وابتدعه: أنشأه وبدأه. وبدع الركيَّة: استنبطها وأحداثها ... والبديع والبدع: الشيء الذي يكون أولاً)) .
وفي التنزيل:{قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ}(١) أي: ما كنت أول من أُرسِل، قد أرسل قبلي رسلٌ كثير....
وفلان بدع في هذا الأمر أي أول لم يسبقه أحد.... وأبدع وابتدع وتبدَّع: أتى ببدعةٍ، قال الله تعالى:{وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا}(٢) .
قال رؤبة:
إن كنت للهِ التقيّ الأطوعا فليس وجه الحقِّ أن تبدعا
وبدّعه: نسبة إلى البدعةِ.
والبديع: المحدث العجيب، والبديع: المبدع.
وأبدعت الشيء: اخترعته لا على مثال.
والبديع: من أسماء الله تعالى لإبداعهِ الأشياء وإحداثه إياها. وهو البديع الأول قبل كل شيءٍ، ويجوز أن يكون بمعنى مبدع، أو يكون من بدع الخلق أي بدأه، والله