فما قومي بثعلبة بن سعد … ولا بفزارة الشّعر الرّقابا
وكان عمر بن الخطّاب يقول:«لو ادّعيت حيّا من أحياء العرب لادّعيتهم».
وأما الحارث بن لؤيّ، وكانوا في بني هزّان من عنزة فقال جرير الخطفيّ ينسبهم الى قريش:
بني جشم لستم لهزّان فانتموا … لفرع الرّوابي من لؤيّ بن غالب
ولا تنكحوا في آل ضور بناتكم … ولا في شكيس بئس حيّ الغرائب
ضور، وشكس من عنزة، وإنما قال شكيس للشّعر، وكانت عائذة، وبنانة في شيبان.
(١) في أنساب الأشراف ١/ ٤٢: خلّفك القوم؛ وفي الطبري ٢/ ٢٦١؛ يتركك القوم. (٢) الحارث بن ظالم: ويكنى أبا الأعور، صحابي شهد بدرا، مختلف في اسمه. انظر: ابن سعد: الطبقات ٣/ ٧٠؛ ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ٣٣٦. (٣) في المقتضب ص ١٩: قريشا. (٤) في الأصل: السمائل بالسين المهملة، والتصحيح عن المقتضب ص ١٩، والمحبر ص ١٦٩؛ وأنساب الأشراف ١/ ٤٢.