ويقرأ في الركعتين بعد الفاتحة بما تيسر، ويستحب أن يقرأ فيهما بسورة {ق والقرآن المجيد} ، وسورة {اقتربت الساعة وانشق القمر} ، ويقرأ جهراً، أو يقرأ فيهما بسورة {سبح اسم ربك الأعلى} ، وسورة {هل أتاك حديث الغاشية} .
والدليل على ذلك:
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي واقد الليثي؛ قال:" سألني عمر بن الخطاب عما قرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم العيد؟ فقلت: بـ {اقتربت الساعة} ، و {ق والقرآن المجيد} ". أخرجه مسلم. (١)
عن النعمان بن بشير؛ قال:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين وفي الجمعة بـ {سبح اسم ربك الأعلى} ، و {هل أتاك حديث الغاشية} ". قال:" وإذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد؛ يقرأ بهما أيضاً في الصلاتين". أخرجه مسلم. (٢)
- (٣-١٤-٤) صلاة العيدين في المصلى هي السنة:
السنة أن يخرج الإمام أو نائبه لصلاة العيدين في المصلى، ولا يصليها في المسجد إلا من عذر. (٣)
(١) حديث صحيح. =أخرجه مسلم في (كتاب صلاة العيدين، باب ما يقرأ به في صلاة العيدين، حديث رقم ٨٩١) . (٢) حديث صحيح. أخرجه مسلم في (كتاب الجمعة، باب ما يقرأ في يوم الجمعة، حديث رقم ٨٧٩) . وانظر: "جامع الأصول" (٦/١٤٣- ١٤٤) . (٣) "شرح السنة" (٤/٢٩٤) .