للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿عَلَيْنَا﴾: أيْ: لو قال محمّد قولاً من عنده ونسبه إلينا، أي: إلى الله سبحانه وجاء بصيغة التّعظيم.

﴿بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ﴾: الأقاويل: جمع أقوال والأقوال جمع قول فهو جمع الجمع ولم يقل: بعض الأقوال؛ لأنّ الأقوال جمع قول حق، والأقاويل جمع قول مفترى وكذب، والأقاويل فيها معنى التّحقير والتّصغير. والأقاويل ذكرت مرة واحدة في القرآن في هذه الآية.

سورة الحاقة [٦٩: ٤٥]

﴿لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ﴾:

﴿لَأَخَذْنَا مِنْهُ﴾: اللام لام التّوكيد، أخذنا منه: أي: انتقمنا منه بشدة وقوة.

﴿بِالْيَمِينِ﴾: اليمين تعني: القوة وقوة الإنسان عادة تكون في يده اليمنى واليمين: يعني: بالحق أي: لأخذناه بشدة وعنف، الباء للإلصاق؛ أي: بشكل تام وكامل.

سورة الحاقة [٦٩: ٤٦]

﴿ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ﴾:

﴿ثُمَّ﴾: تدل على تفاوت الصّفات بين الأخذ باليمين وقطع الوتين ولا تدل (ثم) على التّراخي في الزّمن، ومنه: تعود على الرسول محمّد فقطع الوتين وهو الشّريان الأبهر الخارج من القلب قطعه يؤدِّي إلى الموت حالاً.

سورة الحاقة [٦٩: ٤٧]

﴿فَمَا مِنْكُمْ مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ﴾:

﴿فَمَا مِنْكُمْ﴾: الفاء عاطفة تفيد التوكيد، ما: النّافية، منكم: خاصة أنتم يا قريش.

﴿مِّنْ أَحَدٍ﴾: استغراقية تشمل الواحد والاثنين أو الجماعة.

﴿عَنْهُ﴾: تعود إلى رسول الله أو تعود على قطع الوتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>