﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ﴾: اللام لام الاستحقاق والملكية، للفقراء المهاجرين: الأربعة أخماس الباقية من الغنائم.
وتبدو هذه الآية إجابة على سؤال حين سُئل بما أنّ الخُمس (١/ ٥) يصرف لله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السّبيل، فلمن تصرف الأربعة أخماس الباقية من الغنائم، فجاء الرّد الإلهي للفقراء والمهاجرين.
﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ﴾: أي: أخرجوهم كفار مكة وأخذوا أموالهم وتركوا ديارهم ومتاعهم حين خرجوا من مكة إلى المدينة مهاجرين.
﴿أُخْرِجُوا﴾: رغماً عن إرادتهم وقسراً وقهراً، ولم يقل: خرجوا: أي: بإرادتهم ورغبتهم.