الطّمأنينة والأمن والسّكون والرّضى، عليهم: على الصّحابة ﵃(١٤٠٠) إلا جدّ بن قيس.
قال: السّكينة، ولم يقل سكينته، السّكينة هذه عامة تنزل على الصّحابة والمؤمنين إذا شاء الله، وأمّا سكينته تشريف السّكينة بإضافتها إليه سبحانه، هذه سكينة خاصة تخص الرّسول ﷺ أو الرّسل الآخرين أو فئة خاصة من المقربين.
﴿وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا﴾: أثابهم من الثّواب: هو الجزاء على أعمالهم الصّالحة، فتحاً قريباً: هو فتح خيبر.