العودة إلى منازلهم أو ديارهم، والانقلاب يختلف عن الرّجوع، الرّجوع: هو العودة إلى المكان الذي خرج منه وبدون تغيير.
الانقلاب: هو الرّجوع إلى غير الحالة التي خرج فيها، فقد يرجع أو لا يرجع وإذا رجع لن تكون حالته كما في السّابق.
﴿إِلَى أَهْلِيهِمْ﴾: ولم يقل إلى أهلهم، أهليهم: تضمّ الزوجة والأولاد والعشيرة والأقارب، وأما أهلهم: تعني الزوجة والأولاد فقط.
﴿أَبَدًا﴾: للتوكيد؛ أي: سيقتلون حتماً على يد قريش ولن يرجعوا إلى أهليهم بل ينقلبوا إلى القبور.
﴿وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِى قُلُوبِكُمْ﴾: زُيّن: مبني للمجهول، وغالباً من يفعل ذلك هو الشّيطان.
﴿ذَلِكَ﴾: أي عدم الانقلاب والعودة إلى أهليهم.
﴿فِى قُلُوبِكُمْ﴾: خاصة.
﴿وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ﴾: ظننتم من الظّن هو الاحتمال الراجح، ارجع إلى مطلع الآية.
ظن السوء: الظن السيء، والسوء: مصدر ساءه، والسوء: هو الاسم، والظن السيء: هو أن الرّسول والمؤمنين سيُقتلون ولن ينقلب أحد منهم إلى أهليهم.
﴿وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا﴾: بور: جمع بائر، وبار الشّيء: فسد وهلك، بوراً
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute