والفيضانات والغرق، وكلمة الغيث تأتي في سياق الخير والنفع، ينزل: بصيغة المضارع الّتي تدل على التّجدد والتّكرار.
﴿مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا﴾: القنوط هو شدة اليأس، من: ابتدائية، قنطوا من شدة القحط، قنطوا من رحمة الله تعالى.
﴿وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ﴾: الرّحمة قيل: هي جلب ما يسُرُّ ودفع ما يضرُّ وتشمل الغيث والصحة والغنى والأمن وغيرها.
﴿وَهُوَ﴾: يفيد التّوكيد.
﴿الْوَلِىُّ﴾: القيّم على أمور الخلائق والمدبّر أمورهم، والمعين لأوليائه ومحبّهم.
﴿الْحَمِيدُ﴾: مشتقة من الحمد، المحمود بحق في كلّ الأحوال من أهل السّموات والأرض، مستحق الحمد أهل الثّناء له الحمد كلّه لبرّه وخيره وإحسانه ورحمته، وله الحمد على خلقه وشرعه ودينه وهدايته وثوابه. ارجع إلى سورة الفاتحة آية (٢).