والكبائر، والعفو: ترك العقوبة؛ أي يمحوها ولا يعاقب عليها. وانظر: إلى كيفية كتابة يعفو بالواو في هذه الآية، والآية (٣٠) كذلك من نفس السورة، بينما في الآية (٣٤) من نفس السورة جاءت (يعف) بدون واو، والسبب أنها مجزومة بحذف الواو؛ لأنها جاءت معطوفة على الشرط.
﴿وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾: من خير وشر. انظر: كيف انتقل من صيغة الغيبة إلى صيغة المخاطب، وقال: ويعلم ما تفعلون للتحذير وللفت الانتباه للتوبة، وعدم العودة إلى فعل السيئات.