والتّوراة والإنجيل والزّبور، وآمنت بكلّ ما أنزل في الكتاب (القرآن) إيماناً كاملاً فلا أكفر ببعض وأؤمن ببعض.
﴿وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ﴾: في الحكم والقضاء دون ميل عن الحق.
﴿اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ﴾: الله الإله الحق واجب الوجود هو ربنا وربكم؛ أي خالقنا وخالقكم ورازقنا ورازقكم.
﴿لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ﴾: أي ثوابها أو وزرها.
﴿لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ﴾: لا النّافية؛ أي لا حاجة إلى الجدال أو المحاجة والخصومة بيننا وبينكم لإثبات من هو المحقّ ومن هو المبطل بعد الآن؛ لأنّ الحق قد تبيّن وظهر وكذلك الباطل.
﴿اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا﴾: أي يوم القيامة أو في أرض المحشر لفصل القضاء وتقديم الفاعل على الفعل للاهتمام والتّوكيد.
﴿وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾: إليه حصراً وقصراً لا إلى غيره، المصير: المنتهى والمرجع والوقوف بين يديه للحساب والجزاء.