للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً﴾: لأنزل: اللام: للتوكيد؛ أنزل ملائكة بدلاً من الرسل، أيْ: ما أنتم إلا بشر مثلنا، وتأكلون مما نأكل وتشربون مما نشرب.

﴿فَإِنَّا﴾: الفاء للتوكيد، إنا: للتوكيد.

﴿بِمَا﴾: الباء للإلصاق، ما: الذي، أرسلتم به: من الإيمان بالله وحده والبعث والحساب والاستغفار والتوبة.

﴿كَافِرُونَ﴾: جاحدون أو غير مصدِّقين. كافرون: جملة اسمية تدل على الثبوت والإصرار عليه وعدم التفكير بالتوبة.

سورة فصلت [٤١: ١٥]

﴿فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِى الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِى خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ﴾:

﴿فَأَمَّا﴾: الفاء استئنافية، أما: حرف تفصيل.

﴿عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِى الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾: أيْ: أظهروا تكبرهم وعظم شأنهم فوق ما يستحقون، استكبروا: طلبوا الكبر وهم ليسوا أهلاً له؛ استكبروا: بالغوا في الكبر، أو عندهم مقوِّمات الكبر الحقيقية. ارجع إلى سورة البقرة آية (٨٧) لمزيد من البيان، والفرق بين الاستكبار والتكبر.

﴿بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾: بالباطل والعدوان والفساد والظلم والقتل وغيره.

أما الاستكبار في الأرض بالحق: فعندما يتكبَّر على عدو الله الذي يستهزئ بما أنزل الله أو بالآيات والقرآن وبالرسول، فهذا استكبار بالحق.

<<  <  ج: ص:  >  >>