للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ارجع إلى سورة الصافات آية (١٠) للبيان.

﴿ذَلِكَ﴾: اسم إشارة واللام للبعد يشير إلى الخلق والتزيين والإيحاء.

﴿تَقْدِيرُ﴾: الخلق هو التقدير. أيْ: ذلك خلق العزيز العليم.

﴿الْعَزِيزِ﴾: الذي يَغْلِب ولا يُغلَب ويَقهَر ولا يُقهَر، والممتنع لا يضره أحدٌ.

﴿الْعَلِيمِ﴾: في تدبير خلقه وكونه أحاط علمه بجميع خلقه، العليم صيغة مبالغة تعني: كثير العلم، وهو كذلك عالم الغيب والشهادة وعلام الغيوب.

سورة فصلت [٤١: ١٣]

﴿فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ﴾:

﴿فَإِنْ﴾: الفاء عاطفة، إن: شرطية تفيد الاحتمال أو الافتراض والشك.

﴿أَعْرَضُوا﴾: أيْ: كفار قريش أعرضوا، أي: ابتعدوا أو تولَّوا أو انصرفوا عن الإيمان والتوحيد، أعرضوا عما تدعوهم إليه.

﴿فَقُلْ﴾: لهم الفاء جواب الشرط.

﴿أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً﴾: الإنذار هو الإعلام مع التحذير والتخويف.

﴿صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ﴾: الصاعقة كالبرق الذي يؤدِّي إلى توليد طاقة كهربائية بين السحب والأرض، والتي تدوم قليلاً من الزمن، وتحمل في طياتها شحنات كهربائية تتراوح بين (١٢٠٠٠) و (٢٠٠٠٠) أمبير تؤدِّي إلى صعق الإنسان وموته بالتأثير في قلبه حالاً والقضاء عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>