ويمكن القول حسب ما توصل العلم: إن خلق السموات والأرض مر بمراحل ست هي:
المرحلة الأولى: كان الكون جرماً واحداً متناهياً في صغر الحجم ومتناهياً في الطاقة والمادة (يفسر قوله تعالى: ﴿كَانَتَا رَتْقًا﴾ [الأنبياء: ٣٠]).
المرحلة الثانية: مرحلة الدخان: الناتج عن انفجار هذا الجرم (وهذا يفسره قوله تعالى: ﴿فَفَتَقْنَاهُمَا﴾ [الأنبياء: ٣٠]).
المرحلة الثالثة: مرحلة الإتيان: ﴿فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ﴾.
المرحلة الرابعة: مرحلة التسوية، التميز (سوى الأرض سبع أرضين وسوى السماء سبع سموات).
المرحلة الخامسة: مرحلة الدحو: (إخراج الغلاف المائي والغازي) وإرساء الجبال.
المرحلة السادسة: قدَّر فيها أقواتها.
ولا يجوز القول أن الله خلق الأرض أولاً، ثم السماء ثانياً، فهو خلق أرضاً واحدة وسماء واحدة في زمن واحد، وبعد ذلك ميَّزها إلى سبع أرضين وسبع سموات.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute