للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من المحضرين في النّار، كما هو حال الجن أو لا يدخلون النّار مع هؤلاء المحضرين.

﴿الْمُخْلَصِينَ﴾: ارجع إلى الآية (٤٠) من نفس السّورة للبيان.

سورة الصافات [٣٧: ١٦١]

﴿فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ﴾:

﴿فَإِنَّكُمْ﴾: الفاء للتوكيد، إنكم: الخطاب موجَّه إلى المشركين والكفار الّذين يفترون على الله الكذب بالولد أو الشّريك أو النّسب أو النّد أو المثيل.

﴿وَمَا تَعْبُدُونَ﴾: ما بمعنى الّذي (اسم موصول) أو مصدرية وما أوسع شمولاً من الّذي، أيْ: فإنكم وعبادتكم لهذه الأصنام أو أنتم ومعبوداتكم، أو ما تعبدون من آلهة، أو من دون الله، أو غير الله بشكل متكرِّر ومستمرٍّ مثل الأوثان والأصنام وعيسى أو عزير أو الآلهة أو الطّاغوت.

سورة الصافات [٣٧: ١٦٢]

﴿مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ﴾:

﴿مَا﴾: النّافية.

﴿أَنتُمْ﴾: جميعاً أنتم ومعبوداتكم (الخطاب لعبدة الأصنام).

﴿عَلَيْهِ﴾: جار ومجرور، وتقديمها يدل على الحصر، وتعود على الله.

﴿بِفَاتِنِينَ﴾: الباء للإلصاق، فاتنين: من الفتنة الابتلاء، وهي أشد من الابتلاء، وتكون بالخير والشر، بالإغواء والوساوس، والإضلال والتّزيين، والنّزغ والفساد؛ فاتنين: من أحد من الإنس والجن، أيْ: لا تستطيعون فتنة أحد عن دينه بأيِّ طريقة، أو قادرين على حمل أحد على الفتنة والفساد بين الله وخلقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>