للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الصافات [٣٧: ١٢١]

﴿إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ﴾:

﴿إِنَّا﴾: للتعظيم.

﴿كَذَلِكَ﴾: ارجع إلى الآية (٨٠) للبيان.

أي: كما مننا وأنجينا ونصرنا وآتينا وهدينا وتركنا عليهما في الآخرين، نمن وننجي وننصر ونؤتي ونهدي ونترك الذّكر والثّناء الحسن، للمحسنين.

وهذه الآيات تدل على أن رسالتهما كانت واحدة.

سورة الصافات [٣٧: ١٢٢]

﴿إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ﴾:

ارجع إلى الآية (١١١) من نفس السّورة للبيان.

بعد أن ذكر الله سبحانه نوح وإبراهيم وموسى وهارون يذكر ثلاثة من الرّسل إلياس ولوط ويونس.

سورة الصافات [٣٧: ١٢٣]

﴿وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾:

﴿وَإِنَّ إِلْيَاسَ﴾: إنّ للتوكيد، إلياس: من سبط هارون، وهو إلياس بن فنحاص من العيزار بن هارون بن عمران أخي موسى، وقيل: إلياس أو إلياسين اسم لمسمَّى واحد، وإلياس نبي من أنبياء بني إسرائيل، بعثه الله تعالى إلى قوم من بني إسرائيل كانوا يعبدون صنماً يقال له بعل في مدينة أو قرية سُمِّيت بعلبك في أرض الشّام فدعاهم إلى التّوحيد والإخلاص لله في العبادة، اسم إلياس في كتب بني إسرائيل إيليا.

سورة الصافات [٣٧: ١٢٤]

﴿إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ﴾:

﴿إِذْ﴾: واذكر إذ قال لقومه أو اذكر حين قال لقومه.

﴿قَالَ لِقَوْمِهِ﴾: فيها شعور بالعطف والحنان.

<<  <  ج: ص:  >  >>