للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ﴾: أيْ: لم نتركهم على غفلتهم، بل أرسلنا إليهم رسلاً منذرين لهم من العذاب والنّار، والإنذار يعني: الإعلام والتّحذير.

سورة الصافات [٣٧: ٧٣]

﴿فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ﴾:

﴿فَانظُرْ﴾: نظرة فكرية قلبية كيف أداة استفهام للسؤال عن الحال كان عاقبة (حين يذكر العاقبة بكلمة كان ولم يقل: كانت) يدل على أن العاقبة معناها العذاب، وحين يؤنث العاقبة فيقول: كانت عاقبة تعني: الجنة، وذلك في كلّ القرآن الكريم.

﴿كَانَ عَاقِبَةُ﴾: أيْ: عذابهم وهلاكهم.

﴿الْمُنذَرِينَ﴾: القوم الّذين أنذروا من رسلهم فأصروا على كفرهم ولم يتعظوا كيف كان عذابهم وهلاكهم.

سورة الصافات [٣٧: ٧٤]

﴿إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ﴾:

أيْ: فانظر كيف أهلكنا المنذرين إلا عباد الله المخلصين الّذين استجابوا لرسلهم أنجيناهم.

﴿إِلَّا﴾: أداة استثناء.

﴿عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ﴾: ارجع إلى الآية (٤٠) من نفس السّورة للبيان، أي: الموحِّدين الّذين استجابوا للإنذار وانتفعوا به فنجوا من العذاب أو الهلاك.

سورة الصافات [٣٧: ٧٥]

﴿وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ﴾:

﴿وَلَقَدْ﴾: ارجع إلى الآية (٧١) للبيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>