للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿يَسْتَسْخِرُونَ﴾: للمبالغة في السّخرية وتعريف السّخرية. ارجع إلى الآية السّابقة (١٢) من نفس السّورة. ارجع إلى الآية (٧٩) من سورة التّوبة للبيان، ويستسخرون: يبالغون في السّخرية يستدعي بعضهم بعضاً ليسخر منها أو يحثون غيرهم للسخرية منها، أو يبالغون في السّخرية منها عناداً واستكباراً.

سورة الصافات [٣٧: ١٥]

﴿وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾:

﴿وَقَالُوا﴾: أي: الكفار والمشركون.

﴿إِنْ﴾: حرف نفي أشد نفياً من (ما) أيْ: ما هذا.

﴿هَذَا﴾: الهاء للتنبيه، ذا اسم إشارة يشير إلى الآية أو البعث أو التّوحيد أو الإيمان أو القرآن.

﴿إِلَّا﴾: أداة حصر.

﴿سِحْرٌ مُبِينٌ﴾: أيْ: سحر صنعه محمّد ليسحرنا به اتهموه بالسّحر؛ لأنّهم رأوا تأثيره القوي في النّفوس وكونه خارقاً للعادة، وسحر مبين: واضح بين لكلِّ من اطلع عليه ونظر إليه، مبين: لا يحتاج إلى دليل أو برهان يُبيِّن أنّه سحر. ولتعريف السّحر ارجع إلى سورة طه آية (٥٨).

سورة الصافات [٣٧: ١٦]

﴿أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ﴾:

﴿أَإِذَا﴾: الهمزة للاستفهام الإنكاري والتّعجب والاستبعاد.

﴿مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا﴾: تحولت أجسامنا إلى تراب وعظام.

﴿أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ﴾: الهمزة للاستفهام الإنكاري والتّعجب كالسّابقة، لمبعوثون: اللام للتوكيد، مبعوثون: من البعث: العودة إلى الحياة بعد الموت والخروج من القبور لنحشر ونحاسب.

<<  <  ج: ص:  >  >>